الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.أم بشر: .أم بلال بنت هلال: .باب الجيم: .أم الجلاس التيمية: .أم جميل بنت المجلل: .أم جندب الأزدية: وهي أم سليمان بن عمرو بن الأحوص وروى عنها ابنها سليمان بن عمرو ابن الأحوص وروى عنها هذا الحديث أيضًا أبو يزيد مولى عبد الله بن الحارث. .باب الحاء: .أم الحارث ابنة عياش: .أم الحارث الأنصارية: .أم حبيبة بنت العباس: .أم حبيبة بنت جحش: .أم حبيبة بنت أبي سفيان: وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين، ولم يختلفوا في وقت وفاتها. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت مصعب بن عبد الله يقول: اسم أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رملة. قال أحمد بن زهير ويقال هند والمشهور رملة. قال أبو عمر: إنما دخلت الشبهة على من قال فيها هند باسم أم سلمة، وكذلك دخلت الشبهة على من قال اسم أم سلمة رملة. والصحيح في اسم أم سلمة هند، وفي أم حبيبة رملة والله أعلم، وكانت أم حبيبة عند عبيد الله بن جحش أخي عبد الله وأبي أحمد ابني جحش بن رئاب بن يعمر الأسدي، حلفاء بني أمية، فولدت له حبيبة بأرض الحبشة، وكان قد هاجر مع زوجته أم حبيبة إلى أرض الحبشة مسلمًا ثم تنصر هناك ومات نصرانيًّا، وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي. وذكر الزبير قال: حدثنا محمد بن الحسن عن عبد الله بن عمرو بن أزهر عن إسماعيل بن عمرو أن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: ما شعرت وأنا بأرض الحبشة إلا برسول النجاشي جارية يقال لها أبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودهنه، فاستأذنت علي فأذنت لها. فقالت: إن الملك يقول لك: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجكه. فقلت: بشرك الله بخير وقالت: يقول لك الملك وكلي من يزوجك. فأرسلت إلى خالد بن سعيد فوكلته، وأعطيت أبرهة سوارين من فضة كانتا علي خواتيم فضة كانت في أصابعي سرورًا بما بشرتني به، فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك معه من المسلمين يحضرون، وخطب النجاشي فقال: الحمد لله، الملك القدوس، السلام المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وأنه الذي بشر به عيسى ابن مريم أما بعد: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان. فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أصدقتها أربعمائة دينار ثم سكب الدنانير بين يدي القوم فتكلم خالد بن سعيد فقال: الحمد لله أحمده وأستعينه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. أما بعد فقد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان فبارك الله لرسوله عليه السلام ودفع النجاشي الدنانير إلى خالد بن سعيد فقبضها ثم أرادوا أن يقوموا فقال: اجلسوا فإن سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزويج فدعا بطعام فأكلوا ثم تفرقوا. وقال: وحدثني محمد بن حسن، عن محمد بن طلحة قال: قدم خالد بن سعيد، وعمرو بن العاص بأم حبيبة من أرض الحبشة عام الهدنة. .أم حرام بنت ملحان: .أم حرملة بنت عبد الأسود: .أم الحصين بنت إسحاق: .أم حفيد الهلالية: .أم الحكم بنت أبي سفيان: .أم حكيم بنت الحارث: وذكر الواقدي قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه قال: كانت أم حكيم بنت الحارث بن هشام تحت عكرمة بن أبي جهل، فقتل عنها بأجنادين، فاعتدت أربعة أشهر وعشرًا وكان يزيد بن أبي سفيان يخطبها وكان خالد ابن سعيد يرسل إليها يعرض لها في خطبتها، فخطبت إلى خالد بن سعيد فتزوجها على أربعمائة دينار، فلما نزل المسلمون مرج الصفر وكان خالد قد شهد أجنادين وفحل ومرج الصفر أراد أن يعرس بأم حكيم فجعلت تقول: لو أخرت الدخول حتى يفض الله هذه الجموع، فقال خالد: إن نفسي تحدثني أني أصاب في جموعهم قالت: فدونك فاعرس بها عند القنطرة التي بالصفر، فيها سميت قنطرة أم حكيم وأولم عليها فدعا أصحابه على طعام فما فرغوا من الطعام حتى صفت الروم صفوفها صفوفًا خلف صفوف، وبرز رجل منهم معلم يدعو إلى البراز، فبرز إليه أبو جندل بن سهيل بن عمرو فنهاه أبو عبيدة فبرز حبيب بن سلمة فقتله حبيب، ورجع إلى موضعه وبرز خالد بن سعيد فقاتل فقتل، وشدت أم حكيم عليها ثيابها وتبدت وإن عليها أثر الخلوق، فاقتتلوا أشد القتال على النهر وصبر الفريقان جميعًا وأخذت السيوف بعضها بعضًا، وقتلت أم حكيم يومئذ سبعة بعمود الفسطاط الذي بات فيه خالد معرسًا بها. .أم حكيم ابنة الزبير: .أم حكيم بنت عتبة:
|